بيعرفوه أهالي الغوطة كأستاذ في مدارسها الابتدائية، درّس في مدارس زملكا لأكثر من 5 سنين خلال الحصار.
مع بداية الثورة السورية، تظاهر وأصيب أكثر من مرة. كان كمان بيخيط أعلام الثّورة ويوزعها عالمتظاهرين.
أبٌ لثلاثة أولاد، وكان بانتظار طفله الرابع وقت النّظام السوري ضرب الغوطة الشرقية بالسّارين والكلور.
لاقوه المسعفون، مع عائلته جوا غرفة نومهم، خسروا حياتهم اختناقاً وهني نايمين،
الأستاذ رشاد، وزوجته الحامل وأولادهن التلاتة.
بيحاول بشار الأسد، يمحي عائلات بأكملها، متأملاً إنو ننسى وننهزم وتختنق الحقيقة مع العائلات الّلي دفنّاها.
نحن على قيد الحياة والذاكرة، رح نحمل اسم الشهيد رشاد، ونحفظه ونقول اسمه للعالم.
السّلاح الكيماوي في سوريا أخذ حياة أكتر من 1500 سوري وسوريّة، إلهن عائلات وأحلام ... وإلنا ذكراهم ومسؤولية حفظ حقيقة اللّي صار معهن ومواجهة قاتلهن حتى تحقيق العدالة.
أبو يوسف عمره 33 سنة ما تأخر ولا يوم بنقل وتوصيل الأدوية والمستلزمات الطبية بين المشافي الميدانية في ريف إدلب.
استشهد ملهم، بالهجوم الجوي بالسلاح الكيماوي اللي نفذته طائرات النظام، صباح الرابع من شهر نيسان 2017 في خان شيخون، ليكون ضمن أكثر من 90 شخص خسرتهم عائلاتهم وأحبابهم بهاد اليوم.
مُلهم شب طموح، صاحب وش بشوش، وابتسامتو ما بتفارق وشّو، مُحب لأهل مدينته، مُسالم، دفع أجمل سنين عمره في سبيل مستقبل أجمل لمدينته اللي أحبها، فارق الحياة في طريق نقله إلى تركيا لتلقي العلاج نتيجة استنشاق غاز السّارين.
#لاتخنقوا_الحقيقة