ما بستغرب من بعض الشبيحة والمؤيدين يللي مقضيين وقتهن عم يهرجوا ويطبلوا للنظام وللدولة ويلي فوق ويلي تحت ليحصلوا على بعض المكاسب الرخيصة، إنّو كيف بيدعسوا ع مشاعر أهالي الأطفال والضحايا يللي انقتلوا خنقاً بغاز السّارين وينكروا الحقائق، وكيف بيتمسخروا ع مشاهد الاختناقات ويتقبلواها ليبيضوا صفحة النظام المجرم ع حساب أهاليهم وأخوتهم، فعلاً يللي استحوا ماتوا.