"إرهابي خاين" كلمتان كلها حقد وكراهية سمعتها من قبل أحد عناصر الجيش لما ركبت بالباصات الخضرا تحضيراً لتهجيرنا من الغوطة إلى إدلب. هو مجرد تاريخ مضى بس كانت هالكلمتين كفيلة بتدمير نفسيتي وكأنها نزعت عني صفة السّوري "إبن هذا البلد"، من أصعب اللحظات وأكثرها أذيّة عليّ، لم تكن لدي القوة والجرأة للدفاع عن نفسي حينها، كان الخوف والدهشة والرعب سيد الموقف.